تعرض الفريق للهزيمة أمام الرائد 1-0 في وقت سابق، رغم انه لعب دون عناصره الأجنبية فضلًا عن فارق الجودة لكن لم يتمكن الاتفاق من الخروج بالنتيجة المرجوة.
هناك مباريات ينبغي ان تُكسب لكن الاتفاق بإدارة جيرارد، لم يصل المرحلة التي يؤمن الفريق فيها بقدرته على الفوز وفرض إيقاعه.
المسألة لا تتمحور حول توظيف اللاعبين، إنما العقلية التي يخوض بها الفريق مبارياته. سلوك اللاعبين على أرضية الملعب.
يحتاج الفريق لأظهرة فاعلة في الشقين الدفاعي والهجومي. فهذا ينعكس على مستوى الأجنحة من خلال عملية التواصل وقوة العلاقة داخل الملعب.
يبلغ معدل تسديدات الاتفاق على المرمى 3.9 تسديدة للمباراة الواحدة، أقل من أندية الفيحاء والأخدود والوحدة، والخلود، المتواجدون في أسفل الترتيب، وهذا يوضح معاناة الفريق في الثلث الأخير.
ما يزال ستيفن جيرارد لديه الوقت لتعديل المسار، فالموسم طويل، والأسابيع المقبلة تتطلب تحسنًا ملموسًا ليتجاوز الفريق مرحلة الشكوك.
