نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إنهاء معاناة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، تجاوز وزنه حاجز 230 كجم، مع مضاعفات السمنة المفرطة، بعملية تكميم ناجحة باستخدام تقنية المنظار، أجراها فريق طبي متخصص بقيادة الدكتور حفظي الرطروط، استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة والمناظير، رئيس الفريق الطبي المعالج.
وقال الدكتور حفظي أن المراجع وصل مركز علاج السمنة بالمستشفى، يشتكي من عدة أعراض بسبب السمنة المفرطة، كإنقطاع التنفس أثناء النوم، وإعتماده على جهاز يحافظ على انتظام حركة النفس ونسبة الأكسجين بالجسم، وكذلك إصابته بإرتفاع شديد بضغط الدم ، وداء السكري من النوع الثاني وإعتماده على إبر الأنسولين بشكل يومي، وصعوبة الحركة ، الأمر الذي أثر على أدائه لمهامه اليومية.
مفيداً بأنه تم إخضاعه لعدداً من الفحوصات الدقيقة والتي بدأت، بالتحاليل والتصوير الشعاعي للصدر (Digital X-Rays) وإجراء تخطيط للقلب (E.C.G)، ثم عرض النتائج على أطباء الصدرية والقلب والتخدير، لتحديد أهليته الصحية للخضوع لعملية التكميم، كما تم زيارة المراجع لقسم التغذية وإخضاعه لبرنامج حميه خاص، نتج عنه فقدان ما يقارب 8 كجم، وذلك قبل التدخل الجراحي بشهر.
وأضاف الدكتور الرطروط أن عملية التكميم استغرقت 60 دقيقة تحت التخدير الكامل، وتم فيها استخدام تقنيات المنظار والدخول عبر 3 فتحات صغيرة في البطن وإجراء عملية التكميم، وقد تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح، دون أية مضاعفات ولله الحمد، نُقل بعدها المراجع لجناح التنويم، وأبانت مؤشراته الحيوية تحسن كبير بحالته الصحية في الساعات الأولى من خروجه من غرفة العمليات، وغادر في اليوم الثالث وهو بصحة جيدة خاصة بعد إنضباط ضغط الدم والتنفس، وقد تم وضع برنامج غذائي خاص.
يذكر أن مراكز علاج السمنة بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، حاصلة على اعتماد الجمعية الأمريكية للاعتماد الجراحي SRC، وتقدم رعاية شاملة تحتوي الحلول الجراحية وغير الجراحية ، بأيدي كفاءات طبية متميزة نجحت في علاج حالات شديدة التعقيد، وتحسين حياتهم وتجنيبهم التبعات الخطيرة للسمنة المفرطة.
