زيادة الطلب على الذهب
زاد الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. كما أدت التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا إلى تعزيز رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بالأصول الثمينة. يُعتبر الذهب من الخيارات الأكثر أمانًا في أوقات عدم اليقين، مما أدى إلى زيادة الإقبال عليه.
اقرأ أيضاً: إقبال متزايد على شراء الذهب قبل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية
وارتفع الطلب العالمي على الذهب بنحو 5% في الربع الثالث من العام الحالي، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً خلال هذه الفترة من العام، حيث فاق استهلاك المعدن النفيس 100 مليار دولار للمرة الأولى، وفقاً لمجلس الذهب العالمي.
مشتريات البنوك المركزية من الذهب
علاوة على ذلك، قامت البنوك المركزية حول العالم بتبني سياسات نقدية أكثر تساهلاً، مما ساهم في دفع أسعار الذهب للارتفاع، حيث يعتبر انخفاض أسعار الفائدة وزيادة حزم التحفيز الاقتصادي من العوامل المحفزة لأسعار الذهب.
اقرأ أيضاً: استمرار ارتفاع أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي
في هذه الأجواء، بات المستثمرون أكثر إقبالًا على شراء الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم والانخفاض المحتمل لقيمة العملات.
الذهب.. خيار جذاب للمستثمرين
بالإضافة إلى ذلك، سجلت الأسواق المالية تقلبات كبيرة، مما جعل الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار. ووفقًا لتقارير المحللين، يُتوقع أن تواصل أسعار الذهب مسارها التصاعدي، مع بعض التقديرات التي تشير إلى إمكانية وصولها إلى مستوى 2800 دولار للأونصة في المستقبل القريب.
مكاسب إضافية في الذهب
ومع ذلك، يراقب المستثمرون الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية العالمية عن كثب، حيث قد تؤثر هذه العوامل بشكل مباشر على أسعار الذهب. في الوقت الحالي، يبدو أن السوق في حالة ترقب وانتظار، مع وجود فرص كبيرة لتحقيق مكاسب إضافية.
وإذا استمرت الظروف الاقتصادية والجيوسياسية في التدهور، فإن الذهب قد يحقق المزيد من الارتفاعات، ويُعتبر الآن الوقت المثالي للمستثمرين لإعادة تقييم محفظتهم الاستثمارية.