مراقبة التنوع الأحيائي
ودعا الوفد السعودي إلى توسيع مصادر المعلومات المستخدمة في مراقبة التنوع الأحيائي، مشددًا على أهمية تقديم تقارير دقيقة وشاملة لتمكين إستراتيجيات الحفاظ على البيئة، وربط الجهود الإقليمية بالأهداف العالمية للتنوع الأحيائي.كما أكد الوفد أهمية برامج بناء القدرات في المنطقة العربية والتي تشمل تبادل المعلومات.
ونالت المملكة تكريمًا خاصًا خلال المؤتمر بحصولها على شهادة "القائمة الخضراء"، تقديرًا لإنجازاتها في محمية الملك سلمان الملكية ومحمية الوعول، حيث يبرز هذا التكريم التزام المملكة بممارسات التنوع الأحيائي المستدامة وإدارة النظم البيئية بفعالية.
التنمية البيئية المستدامة
وتعليقًا على هذا الحدث بين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمد علي قربان: "تجسد مشاركتنا في المؤتمر حرص المملكة على دعم ومساندة الجهود العالمية لحماية التنوع الأحيائي وتحقيق أهداف إطار كونمينج مونتريال العالمي، المعتمد من مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع الأحيائي لعام 2022م، الذي يمثل خارطة طريق طموحة للتعايش في وئام مع الطبيعة، حيث برز من بين الأهداف هدف ( 30X30) الخاص باستعادة 30 % من الأراضي والمحيطات وحمايتها بحلول 2030".وأضاف الدكتور قربان: "إن حضور الوفد السعودي للمؤتمر، ومشاركته في إبراز الجهود الوطنية في تحقيق التنمية البيئية المستدامة يعكس توجهات المملكة ورؤية قيادتها التي تتسق مع التزاماتها في حماية النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، والاستراتيجية الوطنية للبيئة".
توحيد الجهود العالمية
وأكد أن الجميع يتطلع إلى نتائج مثمرة لهذا المؤتمر تسهم في توحيد الجهود العالمية لحماية التنوع الأحيائي في ظل التحديات القائمة، وابتكار الحلول التي تحقق أهداف الدول المشاركة في الوصول إلى التنمية المستدامة.وتستهدف مشاركات الوفد السعودي في المؤتمر إلى التعريف بالمبادرات والبرامج الوطنية، إلى جانب التعريف بمؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة (2- 13ديسمبر المقبل)، وتوجيه الدعوات إلى الوفود المشاركة لحضوره، إضافة إلى إبداء المرئيات على الوثائق بما يتماشى مع الاعتبارات الوطنية.