العلاقات التاريخية
ونوه سموه بالجهود التي بذلتها فرق العمل من الجانبين، والعمل على تحقيق المبادرات التي تم التوافق عليها، وما تم التوصل إليه من نسب إنجاز.من جانبه ألقى الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، كلمة أكد فيها أن العلاقات التاريخية بين البلدين تسهم في تعزيز قوة الترابط الأمني، متطرقًا لأهمية المبادرات الأمنية الجديدة، ومنها تعزيز التعاون الأمني في مجالات التدريب وأمن الحدود ومكافحة المخدرات، إلى جانب المبادرات القائمة وفي مقدمتها الحد من انتشار الفكر المتطرف بين الشباب والتنسيق بين الجانبين لاستمرار عقد برامج رفع القدرات.
جدول الأعمال
وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ حيالها عددًا من التوصيات والمبادرات اللازمة.وعقب الاجتماع وقع الأمير عبدالعزيز بن سعود، والشيخ راشد آل خليفة على محضر الاجتماع الثالث للجنة التنسيق الأمني.
شارك في الاجتماع، مساعد وزير الداخلية هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية خالد بن محمد البتال، ومدير مركز المعلومات الوطني عصام بن عبدالله الوقيت، والمستشار في رئاسة أمن الدولة أحمد بن محمد الثقفي، ومدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات المكلف اللواء الركن خالد بن عبدالرحمن العتيبي، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، ومدير إدارة العلاقات العربية والخليجية بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك عبدالرحمن بن حسن المنيف، ومدير عام التعاون الدولي بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدر بن إبراهيم بن سلمه.