كما تتيح الاستفادة منها عبر تجنب التواجد في المناطق التي تشهد مؤشرات تلوث في بعض عناصر الهواء الـ22 التي تقيسها المحطات الثابتة والمتنقلة على مدار الساعة، وتحللها كل خمس دقائق عبر إرسال البيانات للوحدة المركزية، والتي بدورها يعمل فريق من المختصين على تحليلها وإعداد تقارير يومية ترسل للجهات المختصة.
الحد من مصادر التلوث
وأضاف الدغريري، أن البيانات تشمل على التقارير الشهرية والسنوية، إذ تصدر تقارير تفصيلية تحتوي على تحليلات لبيانات جودة الهواء، ما يساعد في تتبع التغيرات لمؤشرات عناصر الهواء على مدار العام.إلى جانب إظهار بيانات جودة الهواء من خلال الخرائط التفاعلية التي تحدد أمكان قياس جودة الهواء، وتحديد مصادر التلوث بواسطة 240 محطة ثابتة ومتنقلة، تتوزع جغرافيًا على نحو 125 مدينة في مختلف مناطق المملكة، وذلك وفق معايير يؤخذ بها بناء على التجمعات السكنية والصناعية والتجارية.
أدخنة المصانع ووسائل النقل لا تضر بصحتنا فقط، بل تؤثر سلباً على بيئتنا عبر تغييرات مناخية، تدهور جودة #الأوساط_البيئية، وفقدان #التنوع_البيولوجي. pic.twitter.com/yPQZeVIuI3— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) October 27, 2024
وأشار الدغريري، إلى أن تعاون المركز مع الجهات الأخرى يتضمن مشاركة بيانات جودة الهواء مع الوزارات والهيئات الحكومية، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، ما يسهم بشكل كبير إلى وضع الحلول المناسبة في الحد من مصادر التلوث لرفع جودة الوسط البيئي.
وأكد أن المركز يسعى لضمان أن تكون بيانات جودة الهواء متاحة للجميع، لأن الوعي البيئي هو الخطوة الأولى نحو تحسين جودة الحياة في مجتمعنا.