أدانت المملكة المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات في 30 أكتوبر، واصفة هذا الإطلاق بأنه انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت وزيرة المحيطين الهندي والهادئ في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية كاثرين ويست، في بيانٍ، أن هذا الإطلاق يُعد خرقًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت أن إطلاق الصواريخ الباليستية غير القانونية يلحق ضررًا بالغًا بالاستقرار الإقليمي، ويزعزع السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت أن بلادها ستواصل كشف انتهاكات كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن، داعية كوريا الشمالية إلى الامتناع عن هذه العمليات غير القانونية، والعودة إلى طاولة الحوار، والتخلي عن برامجها النووية والصاروخية غير المشروعة.
هجمات نووية بعيدة المدى
أجرت كوريا الشمالية اليوم الخميس، تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام، ما يدل على تقدم محتمل في قدرتها على شن هجمات نووية بعيدة المدى على البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ذكرت هيئة الأركان المشتركة في #كوريا_الجنوبية إن الإطلاق حدث صباح الخميس، دون أن تقدم تفاصيل أخرى مثل المدى الذي وصل إليه الصاروخ.#اليوم https://t.co/SawWTUbj7V— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2024
ومن المرجح أن يكون الهدف وراء تجربة إطلاق الصاروخ هو جذب انتباه الولايات المتحدة قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والرد على الإدانة على خلفية ما تردد عن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.
وتوقع بعض الخبراء احتمال أن تكون روسيا قد قدمت مساعدة تكنولوجية لكوريا الشمالية بشأن عملية الإطلاق.