إبداعات الشباب لمواجهة التحديات
وأضاف : ”أن الشباب العربي هم المحرك الرئيسي لمختلف مسارات العمل التنموي وهم الأقدر على تقديم المبادرات المتميزة، والتي يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع ليعم أثرها الإيجابي على المجتمعات، وبما يفتح فرصاً للاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من إمكانياتهم“.من ناحيتها قالت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: ”أن مبادرة حلول شبابية تسهم في إشراك الشباب العربي المبدع، في خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا وبيئاتنا على شتى المستويات، الإقليمية، المحلية، والعالمية“.
وتوجهت بدعوة للقادة والمستثمرين وصناع القرار، بإتاحة الفرص أمام الشباب العربي المبدع والمبتكر، وقالت إنهم يشكلون الجزء الأكبر والأساسي، والمفعم بالطاقة من النسيج المجتمعي في مختلف أرجاء الوطن العربي الحبيب، وأن الإيمان بقدراتهم والثقة في إمكانياتهم، تعتبر مفتاحاً لإطلاق الطاقات الموجودة لديهم، وتوجيهها لما يخدم المنطقة العربية.
التقديم الشروط
وقد تم فتح باب التقديم للجولة الحالية من المبادرة، للشباب السعودي، أو الشباب العربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، بشرط أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 - 35 عاماً، وأن يكون من أصحاب الشركات أو المؤسسات الناشئة، على أن تكون الشركة في مرحلة التخطيط، أو الإطلاق، أو النمو. وسيتم بعد ذلك اختيار 20 متأهلاً للتصفيات الأولية لخوض مرحلتي التدريب والتأهيل، ومن ثم مرحلة التنافس وعرض الأفكار أمام الشركاء الاستراتيجيين وصناع القرار، وقد بدأ فريق عمل المبادرة بالفعل في استقبال طلبات الترشح.تعاون الشباب والحكومات لحل المشكلات
الجدير بالذكر أن المهمة الأساسية التي من أجلها تم إطلاق المبادرة، هي الربط بين الشباب والحكومات، للتعاون على إيجاد حلول للتوظيف وفرص العمل، وللقطاعات الرئيسية الأخرى من تلك التي تحتاج إلى حلول ممنهجة مثل التعليم والصحة والبيئة، والإعلام والفنون والثقافة، وقد أطلق المركز خمس جولات سابقة، جاءت جولتها الأولى تحت شعار ”البطالة وفرص العمل“، والثانية بعنوان ”التغلب على التحديات“، والثالثة والرابعة تحت العناوين ”تحسين نوعية الحياة في العالم العربي“ و”تمكين المرأة في سوق العمل“ على التوالي، أما النسخة السابقة فقد كانت تحت شعار ”أفضل الممارسات في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي“.تسعى مؤسسة الملك خالد إلى المساهمة في الوصول إلى مجتمع سعودي مزدهر، فرصه متكافئة وبيئته مستدامة، عبر تدريب واحتضان المنظمات غير الربحية، وتمويل الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال الاجتماعيين، وإصدار البحوث والدراسات لدعم سياسات تمكين الأقل حظاً في المملكة، وتعزيز التعليم والإرشاد الديني والتلاحم الاجتماعي من خلال جامع الملك خالد - رحمه الله -.