سأكتفي بهذا القدر من الحديث عن القذلة وأتوجه مباشرة للشخصية السياسية التي أخترت لها لقب أبو قذيلة وهو السيد عاموس هو كنشتاين المبعوث الذي يشغل حاليًا مبعوث الرئيس الأمريكي إلى لبنان بعبارة أخرى هو الرجل المكلف بحل كل مشكلات لبنان الحدودية والاقتصادية والتفاوضية من الجانب الإسرائيلي الرجل يحتل هذا المنصب كون الجانب اللبناني أيام سيطرة ما يسمى بحزب الله كان يرفض أي اتصال مباشر من الجانب الإسرائيلي وعليه يجب أن تكون إي اتصلات مع إسرائيل وكان أهمها قبل الصراع والعدوان الحالي علي لبنان مفاوضات متعلقة بتقاسم العوائد والنفوذ على حقل كاريل النفطي الغازي بين لبنان وبين إسرائيل، الغريب وربما العجيب أيضاً أن الجانب اللبناني سابقاً وحالياً يتعامل مع السيد هو كنشتاين وهم يعرفون أن الرجل أمريكي إسرائيل وأنه يهودي لأم وأب يهوديين مهاجرين من أمريكا وأنه يجيد العبرية ومولود في إسرائيل وسبق أن خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي على الرغم من تسلمه لعدة مناصب رسمية اقتصادية ودبلوماسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومهما حاول أي أحد تبرير التعامل مع الرجل بأنه أمريكي فقط نقول له يكفي اسم الرجل الأول « عاموس» وهو اسم يهودي ويذكرنا باسم الروائي اليهودي الإسرائيلي « عاموس عوز» على العموم قد يسأل البعض لماذا آثر علي تسمية الرجل با أبو قذيلة وهنا أقول بكل بساطة لأن الرجل يظهر في معظم الصور التي تلتقط له الفوتوغرافية، والسينمائية وهو يعتني بتسريحة شعره الذي تنسدل من قذيلة بثلاث خصلات هابطة من أعلى اليسار من الرأس على حاجبه الايسر، أي الحاجب الذي يكون على يمين الناظر للرجل مباشرة أبو قذيلة يشغل حاليا مدير كبير لشركة تجارية متخصصة بأعمال المال، وتقول بعض المصادر أنه أي السيد عاموس هو كنشتاين ملَّ من سفراته المكوكية لمنطقة الشرق الأوسط، وأنه يستعد لتسنم منصب رفيع يغلب عليه الطابع الاستشاري في دولة عربية.
@salemalyami