إنقاذ المرضى
وذكرت أنه في حال دخل المريض في عملية توقف قلبي، لا بدّ من فحص أمرين، هما الاستجابة عند المريض، وتكون بالنسبة للمريض البالغ بالضرب على الكتفين، وبالنسبة للرضع هي بالضرب على الأقدام، فمتى لا تكون هناك استجابة للمريض، لا بدّ من طلب الإسعاف، والتأكد من أن المريض يتنفس أو لا يتنفس، وذلك من خلال 3 أمور، هي النظر إلى الصدر وما إذا كان يرتفع أولا، أو عن طريق التحسس والسمع.وتابعت: بعد فقد جميع العلامات نبدأ الضغطات الصدرية، وتكون بالنسبة للمريض البالغ في النصف الأسفل في عظمة الصدر، بوضعية معينة، حيث تكون اليد اليمنى تحت واليسرى فوقها، وبشكل عمودي على صدر المريض، وإجراء 30 ضغطة بشكل مستمر، ثم فتح مجرى الهواء، ويمكن وضع مادة عازلة على فم المريض، ثم ضخ نفسين، كل نفس خلال ثانية واحدة، ثم إكمال 30 ضغطة، ويمكن تطبيق هذا الإجراء 5 مرات، في مدة تصل إلى 120 ثانية.
واختتمت: نسعى إلى تثقيف المجتمع لإيجاد مسعف في كل بيت، فكلما تصرفنا بطريقة صحيحة وسليمة وسريعة ومبكرة في الإنعاش القلبي الرئوي، كانت نسبة النجاة للمريض 90 %.