في ذات الوقت الوقت وألى جانب هذا المؤتمر المهم دعت المملكة إلى مؤتمر عربي وسلامي تستكمل فيه خطط العمل التي سبق وأن تمت مناقشها في شهر نوفمبر من العام ٢٠٢٣ حين نجحت الرياض في عقد قمة خاصة بمعضلة الصراع في غزة وهي القمة الأبرز حتى الآن حيث انبثق عنها لجنة عربية، إسلامية طافت عواصم القرار العالمي وقامت بدور تاريخي يبصر العالم بخطورة الأوضاع في المنطقة ، وأهم من ذلك حثت ودعمت تقدم عدد كبير من أعضاء المنظومة الدولية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية والأهم من ذلك الاعتراف بأهمية أن يكون هناك دولتين على أرض فلسطين التاريخية واحدة منها عربية تصون وتحفظ كرامة ومستقبل الشعب الفلسطيني.
منذ اندلاع الصراع في عزة في شهر أكتوبر ٢٠٢٣ بدأت الدبلوماسية السعودية تعمل بصبر وتوجهت في عملها ذاك إلى معالجة قلب ولب الموضوع وتركت للباقين الحديث وربما العمل حول الظواهر المصاحبة للفعل، والحدث، وتفاجأ العالم بتبلور هذا العمل السعودي الدؤوب إلى مجموعة اعترافات مهمة ، وحاسمة لدول أوروبية أقرت بالاعتراف بفلسطين كدولة واكثر من ذلك اعترفت بضرورة قيام تلك الدولة كحل عملي يوقف من حال النزاع التاريخي في منطقة الشرق الأوسط. تصريحات سمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية في هذا الموتمر كانت لافته ومهمة وأكدت علي نقاط رئيسة وهامة أبرزها أن المملكة تسعى لتحقيق حالة جديدة في المنطقة هي الاستقرار، والتنمية للجميع، يعني لكافة شعوب المنطقة، و كان هناك تأكيد سعودي على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة أن يكون هناك حل لمعضلة الشعب الفلسطيني وأن يكون ذلك سابقاً على إي تقرب هربي إسرائيلي خاصة ما يتعلق بتطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع إسرائيل.
الجهد السياسية والانجاز الدبلوماسي السعودي تبلور في اقناع قطاع كبير من أعضاء المنظومة الدولية « الدول و المنظمات الدولية» بواجهة هذا الحل وعمليته في الوقت التي بقت الرؤى الأخرى مجرد محطات تخطئ وتصيب.