وأسهمت هذه الحملة في إعادة ”لؤلؤة الأحساء“ إلى بريقها، مؤكدةً على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على البيئة ونظافة الشواطئ، وذلك لما تمثله من ثروة وطنية ومتنفس طبيعي هام.
الوعي البيئي
وأكدت أمانة الأحساء أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود الأمانة المتواصلة لتعزيز الوعي البيئي، وتفعيل الشراكة المجتمعية في هذا المجال، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في خدمة مجتمعهم ووطنهم.وذكرت: "إن شاطئ العقير يُعدّ أحد أهم الوجهات السياحية في المنطقة، ونحن حريصون على توفير بيئة نظيفة وآمنة لجميع الزوار، كما نعمل على تطويره وتحسين خدماته بشكل مستمر، ليكون وجهة سياحية جاذبة ومستدامة".
العمل التطوعي
من جانبهم، أعرب المتطوعون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الحملة، مؤكدين على أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع، والمشاركة في بناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.يُذكر أن شاطئ العقير يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، وذلك لما يتميز به من طبيعة خلابة ومياه صافية ورمال ذهبية، مما جعله من أهم الوجهات السياحية في المنطقة الشرقية.