ويشهد المعرض مشاركة 17 فنانًا سعوديًا معاصرًا، قدموا مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تشمل اللوحات، والمنحوتات، والأعمال الفوتوغرافية.
دعم الفن السعودي
وتتنوع إبداعاتهم لتعبر عن رؤى فنية حديثة تعكس العمق الثقافي للمملكة، مع تسليط الضوء على موروثها التاريخي وهويتها الوطنية التي تمتد بجذورها في عمق الثقافة العربية والإسلامية.هذا المعرض يمثل أحد المبادرات الكبرى لهيئة المتاحف في إطار دعم الفنانين السعوديين وتعزيز مكانتهم في الساحة الفنية الدولية.
ويهدف الحدث إلى منح هؤلاء الفنانين منصة لعرض أعمالهم أمام جمهور عالمي واسع، ما يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي والحوار الحضاري بين مختلف الشعوب والثقافات.
كما يسعى إلى توظيف الفن كأداة للتعبير عن الهوية السعودية وتعزيز التفاهم الثقافي العالمي، مع التركيز على إبراز التراث الثقافي العريق للمملكة.
ويعد "فن المملكة" جزءًا من الجهود المستمرة التي تنفذها المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، حيث تعكس مثل هذه المبادرات التزام المملكة بإبراز ثقافتها وإبداعها على الساحة العالمية.
ويقدم المعرض صورة مشرقة عن الفن السعودي المعاصر ودوره في بناء الجسور الثقافية بين الأمم، مع تعزيز مكانة المملكة كمحور ثقافي عالمي.
ويمثل تنظيم هذا المعرض في البرازيل، وبالتزامن مع قمة العشرين، رسالة قوية عن التزام المملكة بدورها العالمي في تعزيز التفاهم الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة من خلال لغة الفن.
ويؤكد الحضور المكثف والمتنوع الذي من المتوقع أن يشهده المعرض على الإقبال المتزايد على استكشاف الإبداعات السعودية التي تعبر عن تاريخها العريق وطموحها نحو مستقبل أكثر إشراقًا.