وجهة رئيسية
وجاء اختيار حفر الباطن لاستضافة البطولة لموقعها المتميز شمال شرق المملكة إذ تعد وجهة رئيسية للصقارين، كما تمثل أبرز مناطق عبور الطيور المهاجرة، إضافة إلى أهميتها التجارية والاقتصادية وتنوعها الثقافي.
وتعد هواية الصقارة جزءًا من الموروث السعودي العريق والهوية الوطنية، كما أنها تلقى رواجًا في عدد من دول العالم، وتعتمد على تدريب الصقور بهدف استخدامها فـي الصيد.
وتهتم المسابقة باحتياجات محترفي وهواة الصقارة وتعمل على توفير أجواء من التنافسية بينهم، ويتوقع أن تستقطب اهتمامًا كبيرًا من الصقارين ومحبي الموروث، وتكون منصة تجمع بين التحدي والثقافة في وقت واحد.
وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل أن البطولة تستهدف الصقارين ومدربي الصقور والطواريح والمجتمع عمومًا، كما أنها تجمع بين الترفيه والتعليم والمحافظة على الموروث، وستتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، مثل العروض الترفيهية والثقافية.
وأضاف: ستشهد أيام البطولة 10 فعاليات متنوعة موجهة للمتسابقين والزوار من جميع الفئات العمرية، من أبرزها فعالية تصوير 360 درجة مع الصقور، والفنون الأدائية التراثية للمنطقة مثل السامري والدحة والفجــري، إضافة إلى سباق الصقور للأطفال باستخدام تقنية الواقع المعزز VR.
يذكر أن كأس نادي الصقور السعودي يعد الفعالية السادسة ضمن الفعاليات التي يقيمها النادي خلال هذا العام، التي تشمل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، إضافة إلى سباق الملواح، ومهرجان الملك عبد العزيز للصقور، ومزاد نادي الصقور السعودي، كما يشرف النادي على إقامة المهرجانات والمعارض التي تهتم بالصقور إضافة إلى مزادات البيع.