الأسبوع المقبل.. بدء الاختبارات البديلة للمتغيبين بأعذار مقبولة بالفصل الأول

تنطلق الأسبوع المقبل الاختبارات البديلة للطلاب والطالبات الذين تغيبوا عن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول بعذر مقبول، وذلك خلال الأسبوع الأول من بداية الفصل الدراسي الثاني.
تأتي هذه الخطوة ضمن صلاحيات منحتها وزارة التعليم لمديري المدارس لتحديد مواعيد هذه الاختبارات وفقًا للمذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب.
ووفقًا لما ورد في المذكرة، يشترط لقبول العذر أن يُقدّم خلال فترة سير الاختبارات أو بحد أقصى ثلاثة أيام من انتهائها.
أما الاختبارات البديلة للفصلين الأول والثاني، فيُجرى تنفيذها في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي التالي، فيما يتم إجراء اختبارات الدور الثاني في بداية العام الدراسي المقبل. يُستثنى من هذه المدد المرضى والموقوفون بأمر قضائي، وفق قرار من مدير التعليم.

وأكدت القواعد التنفيذية أن الطالب المتغيب عن الاختبارات بدون عذر مقبول أو الذي لم يتمكن من دخول الاختبار البديل رغم قبول عذره، يُعتبر "مكملاً" في الدور الأول، وعليه التقدم لاختبارات الدور الثاني. أما الطالب الذي تغيب عن اختبار الدور الثاني بعذر مقبول، فيمكنه دخول الاختبار خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي التالي. وفي حالة غياب الطالب عن اختبار الدور الثاني دون عذر مقبول، يُعد راسبًا ويُعيد السنة.
تتعامل القواعد مع المتغيبين في المراحل من الثالث الابتدائي وحتى الثالث المتوسط وفق الآتي الطالب المتغيب عن اختبار الدور الأول يُعد مكملاً ويُختبر في الدور الثاني، والطالب الذي تغيب عن دخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول أو الثاني بدون عذر مقبول، أو تغيب بعذر مقبول ولم يتمكن من دخول اختبار الغائبين بعذر للفصل الدراسي؛ يعتبر مكملاً في الدور الأول، وعليه التقدم لاختبار الدور الثاني في مقرر الفصل الدراسي الذي تغيب فيه للمواد التي تغيب عنها حسب وضعه ، والطالب الذي تغيب عن دخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الثالث بدون عذر مقبول، أو تغيب بعذر مقبول يعتبر مكملاً في الدور الأول، وعليه التقدم لاختبار الدور الثاني في مقرر الفصل الدراسي الذي تغيب فيه الطالب الذي تغيب عن دخول اختبار الدور الثاني بعذر مقبول يتم اختباره خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي التالي، والطالب الذي تغيب عن دخول اختبار الدور الثاني بدون عذر مقبول؛ يعتبر راسبا ويعيد السنة.
ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الانضباط في العملية التعليمية وإتاحة الفرصة للطلاب ذوي الأعذار المقبولة لإثبات قدراتهم الأكاديمية.