استهداف سيارة مدنية
وأشارت الشكوى بشكل خاص إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأولي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7 نوفمبر الحلي، وأدى إلى جرح 5 عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لتسلم مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح 3 عناصر من الجيش ومقتل 3 مدنيين.ولي العهد: ندين ونرفض الأعمال العسكرية الإسرائيلية بحق لبنان ونرفض تهديد أمن لبنان وتهجير مواطنيه ونؤكد وقوفنا مع لبنان وفلسطين #القمة_العربية_والإسلامية #اليومhttps://t.co/aZ4CywB3VC pic.twitter.com/QEEgKpEw7A— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2024
وأعلنت أن هجوم "الأولي" تزامن مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
مساءلة إسرائيل ومحاسبتها
وأكد لبنان أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف الى أكثر من 30 اعتداء إسرائيليًا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر أكتوبر الماضي وحده.وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701.