الإخلاص في الفكر، أول ما يفعله الناجحون، فعندما تكون مخلصاً في تفكيرك في هدفك، فإن الأفكار ستتلألأ في عقلك بإذن الله كاللؤلؤ في محارة إبداعك، فعندما تأخذ المعلومات المتوفرة من الواقع، وتبحث عن معلوماتٍ فريدة تستطيع الوصول بدمجهما إلى آفاق جديدة، ورأت الإخلاص ذلك جليًا أثناء ترحالها في الزمن الماضي، وكيف أن العلماء كانوا يبذلون قصارى جهدهم حتى يصنعوا النظريات، والاختراعات التي سهلَّت حياتنا حتى الآن.
الإخلاص في التركيز، أكثر ما يقوم به الناجحون، فالطالب الذي يذاكر دروسه يوميًا بتركيز، ويذاكر بعدها للاختبار فسيكون قادرًا -بإذن الله - على الإجابة على الأسئلة؛ فالتركيز في عقله يجمع المعلومات باصطفافٍ متقن يسعد الطالب؛ حتى يكتبهن بأسرع وقت؛ لتكون الإجابة نموذجية، وكانت الإخلاص قد شاهدت خلال ترحالها نماذج إبداعية صنعها التركيز مع الناس، وأنهم يستطيعون توزيع طاقتهم في الهدف المنشود الذي يريدونه، وهذا الكنز يتسع للجميع حتى يأخذوا منه.
الإخلاص في الصبر، أثقل المهام حملًا على الناجحين، وتذكرت الإخلاص كيف كان بعض الناجحين يشعرون بالتعب، والإرهاق خلال عملهم سواءً كان بدنيًا، أو من حديث الناس معهم، وقد كيف أن بعض الناجحين تخاذلوا، وتركوا أهداف خلفهم، وكانوا يرون إمكانياتهم ضئيلة، وكان الصبر يقف أمام الناجحين يخبرهم بأن تخطيهم لهذه العقبات أمام الآخرين من الغرب، الشرق، وجميع الاتجاهات سيجعلهم أقوى ضد مواجهة التحديات، وأن هذا الأمر سيريحهم فيما بعد، وكانت الإخلاص تراقبه عن كثب، ورغم كثرة الهاربين من التحديات فإن الناجحين الحقيقيين بقوا في مكانهم، وأكملوا دورهم حتى النهاية.
في معرض الاحتراف، عرضت الإخلاص فلسفتها القائمة على الفكر، التركيز، والصبر، وتحدثت عن ترحالها عبر تاريخ النجاح، وصفق لها الجميع مبتهجين.
@bayian03