لكن بولندا كانت تنظر دائما إلى القاعدة باعتبارها شكلا من أشكال الحماية الأمريكية في حالة وقوع عدوان روسي، وهي مخاوف تزايدت منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
اعتراض روسي
وقد احتج الكرملين على هذه الخطط منذ فترة طويلة، وندد، أمس الثلاثاء بالقاعدة باعتبارها تحديا لقدرات روسيا العسكرية ستستدعي اتخاذ تدابير "لضمان التكافؤ".ورحب المسؤولون البولنديون، الذين شاركوا في افتتاح القاعدة مع السفير الأمريكي ومسؤولين آخرين، بهذه الخطوة باعتبارها خطوة تاريخية تعزز التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا في مرحلة يسودها عدم اليقين بسبب الحرب الطاحنة في أوكرانيا المجاورة.
#روسيا كادت تفعلها.. #بريطانيا استعدت لتداعيات هجمة نووية "لم تحدث"#اليوم https://t.co/4qQkDJuhOB— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2024
وتسود أيضا مخاوف بشأن ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيظل ملتزما بأمن أوروبا عندما يعود إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال مراسم افتتاح القاعدة في ريدزيكوفو: "سيرى العالم أجمع بوضوح أن هذه المنطقة لم تعد مجال نفوذ لروسيا، ومن وجهة النظر البولندية، فإن هذا هو الأمر الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية".
ووصف وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش افتتاح القاعدة التي تضم مئات من أفراد البحرية الأمريكية بأنه "حدث استثنائي في تاريخ أمن بولندا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي."