سهولة الوصول
وتتميز المنصة بسهولة الوصول إلى الدورات والحصول على المعلومات حول أي دورة؛ في أي وقت ومن أي مكان، مع إمكانية استخدام تقنيات البث المرئي والحصول على شهادات معتمدة.
ويمر التدريب في المنصة بمسارين رئيسيين؛ يُعنى المسار الأول بالمبدعين من الموسيقيين، ويشمل التدريب على الآلات العربية والغربية، فيما يُعنى المسار الثاني بالمهنيين المتخصصين في صناعة الموسيقى، حيث يقدم هذا المسار دورات الإنتاج الموسيقي وما يتعلق به من أعمال، وذلك على أيدي مدربين خبراء.
وسيلة مبتكرة
تهدف هيئة الموسيقى من خلال إطلاق المنصة إلى توفير وسيلة مبتكرة وفريدة لتعلم الموسيقى، كما تسعى إلى تثقيف الطلاب المحليين والإقليميين حول مختلف أنواع الآلات الموسيقية، وتقديم أفضل الممارسات في مجالَي الإنتاج الموسيقي وصناعة الموسيقى، إضافةً إلى إثراء عملية تعلم الموسيقى في المملكة، وإتاحتها للجميع على المستويين المحلي والعالمي، وتوفير دورات موسيقية متقدمة، وتحسين المستوى العام للموسيقيين والمهنيين المتخصصين في صناعة الموسيقى في المملكة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويأتي إطلاق المنصة ضمن جهود الهيئة في اكتشاف وتنمية المواهب الموسيقية في المملكة، ونشر الوعي بثقافة الموسيقى، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة، ونشرها إقليميًا وعالميًا، إضافة إلى إدراج الوعي الثقافي الموسيقي ضمن متطلبات جودة الحياة التي تعد من مستهدفات رؤية المملكة 2030.