ثروة وطنية
وأكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحفاظ على هذه الغابات، باعتبارها ثروة وطنية، وأن هذه الغابات تُعدّ مصدراً لإنتاج العسل العضوي، حيث تم إنتاج كميات كبيرة من عسل المانجروف ذي القيمة الغذائية العالية.وأشار إلى أن الاحتفال بزراعة 1000 شتلة من شجر المانجروف، يأتي بمشاركة فرق تطوعية ومهتمين بالشأن البيئي، بالإضافة إلى النحالين المشاركين في إنتاج عسل المانجروف في محافظة القطيف.
وذكر أن هذا الموقع استضاف العديد من المهتمين وخلايا النحل التي أسهمت في إنتاج 12 طناً من عسل المانجروف في عام 2024، داعياً جميع النحالين إلى الاستفادة من هذه الثروة البيئية وتنميتها، والمساهمة في استزراع المزيد من أشجار المانجروف، تماشياً مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
#عسل_المانجروف يفوق التوقعات.. والتبلور علامة الجودة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/fmM3107J1P pic.twitter.com/j8UC2T3dZJ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 3, 2024
وتوقع زيادة إنتاج العسل من أشجار المانجروف ليصل إلى 20 إلى 30 طناً في السنوات القادمة، بفضل الدعم الحكومي وازدياد عدد النحالين، مؤكداً على أهمية زيادة الرقعة الزراعية وغابات المانجروف في المنطقة، لتحقيق الاستفادة السياحية والاقتصادية والبيئية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
ودعا أبو المكارم إلى استحداث المزيد من المواقع المخصصة للاستفادة من قبل النحالين والمهتمين بالنشاط البيئي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.