وأشارت إلى أن هذه الخدمة تعتبر حلاً مؤقتاً يضمن راحة السكان وتوفير بيئة صحية آمنة لهم ريثما يتم الانتهاء من مد شبكة الصرف الصحي في المخطط.
وكان سكان مخطط 1139، المعروف بمخطط شرق الخياطية بصفوى، طرحوا معاناتهم بسبب غياب خدمة الصرف الصحي لأكثر من عقدين من الزمن، على الرغم من الوعود المتكررة من الجهات المعنية بحسب كلامهم.
غياب خدمة الصرف الصحي
ولا يزال الأهالي يعتمدون على ”البيارات“ التي بدأت آثارها السلبية تظهر على جدران منازلهم، مسببةً لهم أضرارًا مادية ومعنوية.وقال المواطن جاسم الصالح، أحد سكان الحي: ”نعيش في هذا المخطط منذ عام 2005، ووعدنا المسؤولون بتوفير خدمة الصرف الصحي، ولكن دون تنفيذ. لقد أثرت البيارات على جدران منازلنا، وبتنا نتحمل تكاليف مالية باهظة لسحب المياه الآسنة“.
وأضاف الصالح: ”المخططات الجديدة المجاورة لنا، مثل مخطط الأميرات، تم توصيلها بخدمة الصرف الصحي، بينما نحن لا نزال نعاني. لدينا أرقام مطالب عدّة نحملها في جيوبنا، وننتظر تحقيق هذا الحلم“.
وأكد المواطن مصطفى الياسين، الذي يسكن في الحي منذ 15 عامًا، أن غياب الصرف الصحي أثر على العديد من الأسر التي تسكن في الحي، مطالبًا الجهات المعنية بالنظر في معاناتهم، حيث بدأت المياه تطفو داخل المنازل، ما ينذر بمشاكل صحية خطيرة.
وأشار المواطن صادق الصالح، إلى أن سيارة الشفط التي تأتي إلى الحي لا تكفي للحاجة المتزايدة، مما يضطرهم إلى استئجار سيارات أخرى بتكاليف إضافية.
وقال المواطن حسين آل سالم: ”طالبنا بالصرف الصحي رسميًا منذ 20 سنة، ولكن دون جدوى. لقد تسبب اعتمادنا على البيارات في هبوط أرضية منزلي وظهور تشققات في الجدران“.
وناشد الجهات المعنية التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات طويلة، وتوفير خدمة الصرف الصحي التي أصبحت ضرورة ملحة.