وأشار إلى أن استخدام سماعات الأذن لساعات طويلة على مدار اليوم وبصوت مرتفع قد يؤدي إلى ضعف السمع، وقد يحدث طنين الأذن بسبب تلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن مما يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن مثل سماع صوت رنين، أو ضوضاء في الأذن أو الرأس.
أضرار سماعات البلوتوث
وتابع د. الشيخ أن سماعات البلوتوث تصدر موجات صوتية تصل إلى آذاننا، ما يجعل طبلة الأذن تهتز، وينتشر هذا الاهتزاز إلى الأذن الداخلية عبر العظام الصغيرة ويصل إلى القوقعة وهي حجرة في الأذن الداخلية مملوءة بسائل وتتكون من آلاف "الشعرات" الصغيرة، وعندما يصل هذا الاهتزاز إلى القوقعة، يهتز السائل مما يجعل الشعر يتحرك أيضًا، وكلما ارتفع الصوت، زادت قوة الاهتزازات وزادت حركة الشعر.وأكمل أن الإفراط في استخدام سماعات البلوتوث وبصوت مرتفع جدًا لساعات متواصلة قد يؤدي إلى ضغط الأذن، مما ينعكس بحدوث الصداع، كما تزداد فرص حدوث الالتهابات في الأذن نتيجة نمو البكتيريا داخل السماعات والذي يؤدي بدوره إلى إصابة الأذن بالالتهابات.
وأوضح أن استخدام سماعات البلوتوث باستمرار قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالألم واحمرار الأذن، كما تزداد فرص تكون الشمع داخل الأذن والذي قد ينعكس في صعوبة السمع والألم، وحدوث التهابات مختلفة في الأذن.
منظمة الصحة العالمية
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن ما يقارب من مليار فرد بمختلف الشرائح العمرية في جميع أنحاء العالم قد يكونون عرضة لخطر ضعف أو فقدان السمع بسبب عادات الاستماع غير الآمنة التي يمارسونها من خلال سماعات الأذن، ولذلك يجب عدم الإفراط في استخدامها وخصوصًا من قبل الأطفال الصغار.وينصح د. الشيخ جميع مستخدمي سماعات البلوتوث وغيرها بالحد من استخدامها قدر الإمكان وتجنب رفع الصوت بشكل مبالغ به، واختيار نوع السماعات الذي يسمح بتقليل الضجيج، وأيضًا التي يمكن وضعها حول الأذن لتجنب التأثير على طبلة الأذن بشكل مباشر، والحرص على تنظيف وتعقيم السماعات من أجل تجنب نمو الميكروبات، وعدم إعارتها للآخرين.