نماذج من الأزياء التقليدية
وتتميز الفعاليات بعرض نماذج من الأزياء التقليدية التي تعكس التنوع الثقافي لبلاد الشام، مثل الأثواب المطرزة الفلسطينية، والعباءات السورية، والمشالح الأردنية واللبنانية التي تحمل تفاصيل دقيقة من الحرفية والتراث العريق.كما تضمنت العروض الحلي التقليدية المصنوعة يدويًا، مثل القلائد الفضية التي كانت تستخدم في المناسبات والاحتفالات، ما أعطى الزوار لمحة عن جمال الحرف اليدوية في بلاد الشام.
عروض فنية
كما شهدت الفعالية أمسيات موسيقية وعروضًا فنية قدمتها فرق شامية مبدعة، أبرزها الدبكة الشعبية التي أبهرت الحضور بحركاتها المتناغمة وألحانها التراثية التي تمثل روح التكاتف المجتمعي.كما شارك نخبة من الفنانين من بلاد الشام بأداء يجمع بين الطرب الأصيل والموسيقى الحديثة، ليقدموا مزيجًا يروي حكاية هذه المنطقة بتقاليدها وروحها العصرية.
القيم المشتركة
وأكد أحد المقيمين من بلاد الشام أن اختيار الرياض لتنظيم هذا الحدث يعكس القيم المشتركة بين المملكة وشعوب بلاد الشام، التي تتسم بروح التعايش والتنوع.وأشار إلى أن "أيام بلاد الشام" تسعى لتعريف الزوار بعمق الثقافة الشامية، وإبراز قيم التسامح والتعايش، مؤكدًا أن المملكة أصبحت منصة عالمية تحتضن الثقافات المختلفة، وتوفر مساحة للتفاعل الثقافي والحضاري.
بتنوع حضاري وإنساني
وتسعى مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين إلى جعل "أيام بلاد الشام" جسرًا يربط بين الزوار من مختلف الجنسيات، لتعزيز الحوار الثقافي، وتعريف الجيل الجديد من المقيمين الشاميين بتراثهم العريق.كما تهدف الفعالية إلى إظهار بلاد الشام كمنطقة غنية بتنوعها الحضاري والإنساني، وتأكيد دور المملكة في بناء مجتمع عالمي منفتح يحتفي بالتعددية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى تعزيز التعايش الثقافي وترسيخ قيم الاحترام والتفاهم بين الشعوب.