نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة في وحدة التوعية الفكرية وبالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، برنامجًا بعنوان ”نسيج“ لتعزيز التعايش المجتمعي والتسامح، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح.
واستهدف البرنامج، الذي أقيم برعاية مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مختلف مدارس المنطقة.
واستعرضت الشمري التعريف الإجرائي لمؤشر التسامح، والمنهجية العلمية له، وأبعاده التي تشمل: البعد الاجتماعي الثقافي، والاقتصادي، والسياسي، والديني.
وسلطت المدربة المعتمدة في مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، لولوة الشمري، الضوء على أهمية تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي، وهو ما يتوافق مع أهداف وزارة التعليم في تعزيز قيم الولاء والانتماء.
واستعرضت الشمري التعريف الإجرائي لمؤشر التسامح، والمنهجية العلمية له، وأبعاده التي تشمل: البعد الاجتماعي الثقافي، والاقتصادي، والسياسي، والديني.
جهود تعزيز قيم التسامح والاعتدال
وتطرقت الشمري إلى جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومنهجيتها الوسطية المعتدلة انطلاقًا من رؤية 2030، لتنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش في مجتمع متعدد الثقافات.
من جانبها، أكدت لطيفة القرشي، مشرفة الوعي الفكري، أن يوم التسامح مناسبة مهمة لتسليط الضوء على القيم الأساسية في المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة 2030، تؤكد على هذه القيم.
من جانبه، قال الدكتور محمد الغامدي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بتعليم المنطقة، أن إدارة تعليم الشرقية وضعت خطة متكاملة لتفعيل رسالة اليوم الدولي للتسامح، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة متنوعة على مستوى الإدارة والمدارس ومكاتب التعليم، بالإضافة إلى حملة إعلامية لتعزيز قيم التسامح وتقبل الآخر، وتشجيع الحوار والتبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف الثقافات. كما ستقيم الإدارة غدًا الأربعاء معرضًا لأعمال الطلبة يعكس قيم التسامح والاعتدال.