كما يوجد أبرز الشخصيات النسائية العالمية التي كانت مهتمة بالصقر، مثل الملكة إليزابيث الأولى والسلطانة تشاند بيبي وكريستنيا ملكة السويد والملكة صوفي أمالي وكاثرين العظمى وماري ملكة أسكتلندا وماري من بورجوندي، مع شرح كتابي مصور عن اهتمام كل واحدة وعلاقتها مع الصقر.
وذكر سعود السمراني أحد زوار منطقة الفعاليات المصاحبة أنه خرج من المتحف بمعلومات كثيرة ومميزة عن الصقر وأشكاله وألوانه والذي كان لا يعرفها في السابق وقال:" المعلومات التي تقدم في المتحف رائعة عن كل ما يتعلق بالصقر حيث عرفت اليوم عن أشكاله الأربعة المتنوعة التي كنت لا أعرفها في السابق، كذلك عن الأدوات المستخدمة في تربيته ورعايته والأجمل هو الشرح الكافي من المنظمين الذين قدموا كل التفاصيل وأجابوا عن أسئلتنا عن هذا الموروث المهم".
يذكر أن المتحف يأتي ضمن فعاليات القرية التي تضم أكثر من 10 فعاليات تستهدف جميع الفئات العمرية، وتحتوي على العديد من البرامج والفعاليات للعائلة والأطفال وللزوار المهتمين بموروث الصقارة مثل خيمة الراوي وجناح التصوير مع الصقور، وعدد من الفعاليات الترفيهية للأطفال مثل سباق الصقور باستخدام تقنية الـ VR للأطفال، وتلوين رسمة الصقور بجدارية ضخمة، وورشة عمل التعرف على أنواع الصقور، وسباق الملواح للأطفال والذي يكون تحت إشراف خبراء ومدربين، مما يجعلها تجربة فريدة لجميع الزوار.