أنت معرض لها كلها، إنها قدرك، وأنت جزء من ذلك، فيها الجميل، المفرح السعيد، وفيها الصعب المحزن، أنها حياة مسيرين لها، يجب أن نعيشها ونألفها ونتعامل معها بتوازن. لنكن معطائين متفهمين وأقل حدة في التعامل معها. يجب ألا نكره لأجل الكره، ولا نحب الحب كله، الحياة تحتاج منا التوافق، والترفق في أنفسنا. نعم، فقدان صديق أو عزيز يمكن أن يكون له تأثير عميق على الشخص، ومن الشائع أن يمر الفرد بمراحل من الحزن مثل الصدمة، والإنكار، والغضب، والحزن، وأحيانًا القبول، يمكن أن يؤثر الفقد على الحالة النفسية والجسدية والاجتماعية للفرد. من المهم التعامل مع هذه المشاعر. نعم، يمكن أن يتأثر الشخص بفقدان صديق عمل بشكل كبير. العلاقات في مكان العمل غالبًا ما تكون مهمة؛ لأن الزملاء يقضون وقتًا طويلًا معًا، فقدان صديق عمل قد يؤدي إلى الشعور بالحزن والفراغ والتوتر، ذلك يمكن أن يؤثر أيضًا على الديناميكية في مكان العمل والروح المعنوية. من المهم التحدث عن هذه المشاعر.
التعامل مع شعور الفراغ بعد فقدان صديق يمكن أن يكون صعبًا، لكن التعبير عن المشاعر والتحدث مع شخص تثق به، قد يكون مهماً، أو ربما لا تتردد في اللجوء إلى دعم الزملاء الآخرين أو الأصدقاء أو تعزيز ممارسة نشاطات أو هوايات تشتت انتباهك وتشغلك، وتساعدك على ذلك، أو أن تبقي الاتصال إذا كان ممكنًا مهماً وبطرق أخرى إذا أمكن ذلك، اعمل على تركيز جهدك على عملك، وتوجيه طاقتك نحو مشاريع جديدة، أو دفع تحسين مهارة مهنية، تذكر أن الشعور بالفراغ أمر طبيعي، ومن المهم إعطاء نفسك الوقت الكافي للتعافي.
خلاصة القول، إن ما يخلف آثار صديق أو عزيز يجب أن يبقى بحدوده، وبمثابة محطة من حياتك يجب أن تمر، لتنتقل إلى أخرى ملؤها التفاؤل، والمرونة، والتكيف، والإقبال علّى الحياة بطموح وشغف، وأن لا تقف عند محطة مستغرق في الفرح أو منغمسا في الذكريات أو مندثر في الحزن، قم وانطلق حفظك الله، ولا تترك أثرا ليبقى.
@Ahmedkuwaiti