بالتأكيد أن الجميع يسعى للربح وتحقيق النجاح في أي مجال يعمل فيه سواء صناعي أو زراعي وغيره. ولذلك، عندما يحقق الربح والمكسب الوفير فإن ذلك سيشجعه على زيادة الإنتاج وبذل الجهد لتحقيق أعلى درجات الإنجاز، وهذا ينطبق على الجميع بدون استثناء.
في المجال الزراعي ربما تحتاج جهداً أكبر وبالتالي تحتاج الدعم والاهتمام لتحقق النجاح، وزارة البيئه والمياه والزراعة لم تقصر في هذا الأمر حيث تقدم الإرشاد والدعم والبذور خلاف مساعدة المزارعين في حل الكثير من المشاكل التي تواجههم ولكن المشكلة تكمن في موضوع التسويق الذي يحتاج عناية خاصة ليحقق الفائدة للجميع سواء المزارع أو التاجر وصولاً للمستهلك، بعض تلك الأسواق يسيطر عليها العمالة وتجدهم يقومون ببيع المنتجات بأسعار رخيصة جداً مما يدعوا للتساؤل: إذا كانت هذه أسعارهم، كم المبلغ الذي دفعوه للمزارع؟ بلا شك تم دفع مبلغ قليل وهذا يعتبر خسارة للمزارع، خاصة إذا علمنا أن انتاج الخضار يحتاج عناية لمدد ليست قصيرة تحتاج خلالها لمبيدات وأسمدة غالية لتحقق تلك المنتجات نضارتها في السوق وتصبح بالشكل المناسب للبيع خلاف استخدام الالات وما تتطلبه من مبالغ إضافيه يتكبدها المزارع، جميع ذلك يعني أن تلك المنتجات إذا تم بيعها بأرقام متدنية فإنها خسارة على المزارع، وربما يؤدي إلى هجران ملاكها وإهمالها.
لنتفادى ذلك تحتاج تلك الأسواق للدعم من بلديات تلك المنطقة عن طريق تسهيل وصول تلك المنتجات إلى أصحاب المطاعم والأسواق والسوبر ماركت في المدن الرئيسية، وتحديد نسب معينة للوافدين بدلاً من سيطرتهم الكاملة على السوق.
وهي دعوة لأصحاب محلات الخضار والمطاعم والسوبر ماركت للاستفادة منها.
@almarshad_1