فضلاً عن إطلاق شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية والتي أسست في عام 2022 من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية؛ لتقديم الاستشارات والموارد المطلوبة لدعم الشركات والقطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومساندتها للقيام بدورها في التحول إلى الحياد الصفري للانبعاثات عالميًا بالإضافة إلى ضمان شراء أرصدة الكربون لتخفيض الانبعاثات الكربونية في سلاسل القيمة، الأمر الذي سيجعل المنطقة في صدارة العمل المناخي.
وكل تلك الجهود تأتي تأكيدا لدور المملكة القيادي في مواجهة التحديات المناخية
و مؤخراً، وخلال المؤتمر العالمي للمناخ COP29، قادت المملكة سوق عالمية للكربون قوامها 250 مليار دولار، خاصة اذا علمنا أن سوق الكربون يوفر الحلول المناخية الحقيقية ، ويعمل مع الشركات في المنطقة لتمكين جهود خفض الانبعاثات وتسخير كافة الموارد الطبيعية المتاحة لنا في مواجهة تغير المناخ وسيمكّن سوق الكربون الشركات والقطاعات المختلفة من المساهمة بشكل فعّال في الحد من مخاطرتغير المناخ، من خلال تشجيعهم على خفض وتعويض الانبعاثات الصادرة عن أنشطتهم.
سوق الكربون الطوعي كغيره من القطاعات له تحديات منها على سبيل المثال مشكلة آلية التسعير. ولكن إطلاق المنصة الخاصة بشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية السعودية، سيسهم في حل تلك المسألة، اضافة لأهمية وجود حزمة من السياسات. تستهدف تشجيع سوق الكربون الطوعي، وتحفيز المؤسسات على تقليل انبعاثاتها الكربونية و تحفيز مختلف المنشآت، أيضاً، على تبنّي نهج الإفصاح عن الحوكمة البيئية والاجتماعية في السوق المالية .
@HindAlahmed