ويتميز المعرض بمناطق تمثل هوية وثقافات مناطق المملكة مثل الأحساء، القصيم، الرياض، العلا، والجوف. في كل منطقة، ويمكن للزوار تجربة التمور المحلية الشهيرة مثل السكري والخلاص والعجوة، إلى جانب التفاعل مع الضيافة السعودية الأصيلة. كما توفر هذه المناطق فرصة للزوار لفهم التراث الزراعي والثقافي الذي يميز كل منطقة وكيف يُترجم إلى منتجات فريدة في قطاع التمور.
وقد خصص المعرض مساحة لتسليط الضوء على المشاريع الشبابية المبتكرة التي حولت التمور إلى منتجات تحويلية عالمية. من بين هذه المشاريع، قصص شباب سعوديين استطاعوا تقديم منتجات جديدة مثل شوكولاتة التمر، مشروبات صحية، ومخبوزات مبتكرة. هذه المشاريع ليست فقط مصدر إلهام للشباب السعودي، بل تسلط الضوء على أهمية دعم الابتكار في قطاع التمور لتعزيز قيمتها الاقتصادية.
المعرض يقدم منصة للشباب لعرض منتجاتهم أمام جمهور محلي ودولي، مع فرص للتواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى التي تبحث عن شراكات مبتكرة.
ويتنافس الطهاة المحليون والدوليون في منطقة الطهي الحي، على تقديم أطباق مبتكرة تعتمد على التمور كمكون رئيسي. من الحلويات الفاخرة إلى الأطباق الرئيسية، تُظهر هذه الفعالية الإمكانيات الهائلة التي تقدمها التمور في قطاع الأغذية. كما يمكن للزوار المشاركة في تذوق هذه الأطباق ومشاهدة الطهاة أثناء العمل، ما يخلق تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والمتعة.
ويجسد معرض عالم التمور أنه احتفال ثقافي وابتكاري يقدم للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف التمور السعودية بأبعادها الاقتصادية والثقافية والعالمية. ويدعو المعرض الجميع للانضمام إلى هذه الفعالية المميزة والاستمتاع بتجارب ثرية تجمع بين التراث والحداثة.