ودخل رودري إلى الملعب حاملا الجائزة المرموقة ليحيي الجماهير الحاضرة في المدرجات وسط أجواء يسودها التفاؤل أيضا بعد تجديد تعاقد الإسباني جوسيب جوارديولا مدرب الفريق لموسمين إضافيين حتى صيف .2027
ولكن مانشستر سيتي خذل جماهيره وبقى غارقا في دوامة الهزائم للمباراة الخامسة على التوالي في جميع المسابقات والثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي ليتجمد رصيد حامل اللقب عند 23 نقطة في المركز الثاني.
أما توتنهام الذي بدأ سلسلة الهزائم المتتالية لمانشستر سيتي في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد تفوق للمرة الثانية على منافسه بعدما أطاح به من دور الـ16 لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
ورفع الفريق اللندني رصيده إلى 19 نقطة في المركز السادس بعدما حقق فوزه السادس في مسابقة الدوري هذا الموسم. وعلى أرض الملعب، فقد دفع مانشستر سيتي الثمن غاليا بعد إهدار ست محاولات على مرمى توتنهام في الشوط الأول لنجومه الثلاثة إرلينج هالاند وفيل فودين وسافينيو.
أما توتنهام فكان أكثر فاعلية وهز شباك مانشستر سيتي بهدفين لنجمه الإنجليزي جيمس ماديسون في الدقيقتين 13 و20 بعد تمريرتين رائعتين من ديان كولوسيفسكي وهيونج مين سون.
وكاد الضيوف أن يضاعفوا تفوقهم بعد محاولات أخرى خطيرة لهيونج سون مين ودومينيك سولانكي لينتهي الشوط الأول بتقدم توتنهام بهدفين دون رد.
تكرر السيناريو في الشوط الثاني، حيث واصل لاعبو مانشستر سيتي إهدار الفرص حيث حرمت العارضة إرلينج هالاند من هز الشباك في الدقيقة 60، بينما تصدى جوليلمو فيكاريو حارس توتنهام لفرصتين محققتين أمام إلكاي جوندوجان وهالاند بخلاف فرص أخرى ضائعة من جوشكو جفارديول وفودين وبرناردو سيلفا.
ووسط اندفاع مانشسترسيتي أضاف توتنهام هدفا ثالثا سجله بيدرو بورو في الدقيقة .52 وأضاع الفريق اللندني محاولات أخرى محققة حيث تصدى إيدرسون لكرة كولوسيفسكي، وارتدت كرة البديل برينان جونسون في الدقيقة .87
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع استفاد أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام من البديلين تيمو فيرنر الذي مرر كرة إلى برينان جونسون ليسجل الهدف الرابع بسهولة في الشباك.
أما جوارديولا فقد خسر المباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، وسقط المدرب الإسباني أيضا لأول مرة برباعية على ملعب مانشستر سيتي منذ توليه المسؤولية في صيف 2016، لينهي توتنهام سلسلة مانشستر بعدم الخسارة في 52 مباراة متتالية على ملعب الاتحاد.