ويضم ميدان الثقافة الذي يستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي, مبنى مركز الفنون متعدد الاستخدامات، والذي يحتوي على قاعات سينما، ومسرح ومرافق خدمات، بالإضافة إلى مبنى متحف الفنون الرقمية "تيم لاب بلا حدود".
تحت شعار “للسينما بيت جديد”، يعود #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي بين 5 و14 ديسمبر، إلى منطقة البلد التاريخية بجدة، ليرحّب بصنّاع الأفلام ومحترفي صناعة السينما وعشّاقها من جميع أنحاء العالم والاحتفاء معهم بفن رواية القصص.https://t.co/B6uVIQjgk2#للسينما_بيت_جديد pic.twitter.com/8RXXsXw24Y— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) November 24, 2024
ضفاف بحيرة الأربعين
ويتميز الميدان بموقعه على ضفاف بحيرة الأربعين، وإطلالته على المناظر البانورامية للمنطقة، حيث قام برنامج جدة التاريخية في إطار جهوده لإعادة إحياء المنطقة، من خلال استثمار عناصرها التراثية والثقافية وتعزيز ودعم الإبداع الفني والثقافي، بإنشاء الميدان ليكون معلمًا ثقافيًا مهمًا يحتضن الفنون والإبداع، مع الحفاظ في تصميمه ووظائفه على الطابع المعماري والثقافي للمنطقة، والذي يتميز بنسيج عمراني واجتماعي مترابط؛ وذلك بهدف تحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية عالمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.ويشارك في نسخة العام الحالي من المهرجان 120 فيلمًا متنوعًا من 81 دولة حول العالم، من بينها 48 فلمًا تعرض عالميًا لأول مرة, و 66 فيلمًا عربيًا، و 34 فيلمًا سعوديًا، و 54 فيلمًا قصيرًا، و63 فيلمًا طويلا.
برنامج جدة التاريخية
كما يتنافس 36 صانع أفلام على جوائز المهرجان، وقد جرى اختيار 38 مشروعًا سينمائيًا وتلفزيونيًا مميزًا ضمن قائمة سوق المشاريع التابع لسوق البحر الأحمر لهذا العام، والتي تحتفي بمجموعة متنوعة من أساليب السرد والمواهب من مختلف أنحاء العالم.يُذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي المهم، والتعريف بها وجهة سياحية عالمية، إذ تضم المنطقة التي تم تصنيفها في عام 2014 ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، أكثر من 650 مبنى، و36 مسجدًا، وخمسة أسواق تراثية تحمل دلالات تاريخية مهمة، كما تتميز بنسيجها العمراني الفريد، وبطابعها المعماري المميز.