النحات أحمد العيد
أحمد الذي بدأ شغفه بالنحت منذ أكثر من عشرين عامًا، يُبرز إبداعاته باستخدام مكونات النخلة مثل الجذع، الكرب، والجريد، مما شد انتباه الزوار وأثنى عليه المهتمون بالفن والتراث.منحوتات تبرز الهوية السعودية
تجربة أحمد العيد في متحف النخل لاقت أصداء إيجابية واسعة من زوار المعرض الذين أُعجبوا بالجمع بين الفن والتراث. تُظهر أعماله مدى التناغم بين الهوية الثقافية السعودية والفن الحديث، مما يجعلها جسرًا لتصدير الفن السعودي إلى العالم.وقد عبر أحمد عن سعادته بالمشاركة في المعرض قائلاً: ”أسعى لتقديم النخلة للعالم كرمز ثقافي وفني يعبر عن تراثنا الغني. واستخدام مكونات النخلة في النحت هو امتداد لفنها الطبيعي وجمالها الفريد“. وأضاف أن هذه التجربة تعكس التزامه بإبراز الثقافة السعودية بطرق مبتكرة.
ويعد متحف منصة لإلهام الجيل الجديد لاستكشاف الإمكانات الهائلة للفنون التراثية. ويدعو معرض عالم التمور الجميع لزيارة المتحف والاستمتاع بمشاهدة هذه الأعمال الفنية التي تمزج بين الأصالة والإبداع حيث يفتح المعرض أبوابه إلى 28 نوفمبر في واجهة الرياض.