أقامت السفارة في باريس فعالية ثقافية بعنوان "يوم التراث السعودي" ضمن برنامج الموسم الثقافي لسفارة المملكة في جمهورية فرنسا.
حضر الفعالية حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو فاطمة الرويلي، ومجموعة من السفيرات والدبلوماسيات وسيدات المجتمع الفرنسي وزوجات السفراء المعتمدين في فرنسا.
الثقافة السعودية وتراثها العريق
وألقت حرم السفير، كلمة تضمنت نبذة موجزة عن حاضر الثقافة السعودية وتراثها العريق، وما تقدمه قيادة المملكة - حفظها الله - من رعاية واهتمام للحفاظ على هذا التراث والتعريف به، مستشهدة بفن القط العسيري وصناعة السدو، اللذين يُعدان من الفنون التقليدية النسائية في المملكة، وجرى تسجيلهما في قائمة التراث الإنساني العالمي في منظمة اليونسكو.
وكذلك إعلان عام 2025 في المملكة "عام الحرف اليدوية".
إرث المملكة الحضاري
وتضمن الحفل استعراضًا لنماذج من إرث المملكة الحضاري وبعض الحرف التقليدية، ومشغلًا للحرف اليدوية والقط العسيري بإشراف فنانتين سعوديتين.
بالإضافة لعرض للأزياء جرى تنظيمه بالتعاون مع جمعية Bienvenu en France التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية، عُرضت فيه مجموعة مختارة لمصممين فرنسيين لأزياء مستوحاة من التصاميم العربية والشرقية وبعض الإكسسوارات النسائية بتصاميم تراثية سعودية.
واختتمت الفعالية بتقديم القهوة السعودية والتمور والحلويات التقليدية السعودية.
