وأكد سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد على أن هذه الخطوة تأتي في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تأصيل رياضة الهجن، لتصبح رياضةً تتخطى القارات، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية العمل الجماعي والتعاون لتحقيق أهداف الاتحاد.
وأضاف:"القرارات التي تم اتخاذها تمثل نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد الدولي للهجن، ونعمل مع شركائنا وأعضائنا لتطوير هذه الرياضة التاريخية وتعزيز قيمها التراثية على الساحة الدولية، ورياضة الهجن ليست مجرد منافسة رياضية، بل تعبر عن تراث ثقافي يعزز التواصل بين الشعوب".
وتضمنت أجندة الاجتماع عددًا من الفعاليات العالمية، تهدف إلى استضافة سباقات في مختلف القارات، وأعلن الاتحاد عن استعداده لإطلاق مبادرات وبرامج جديدة لدعم الأعضاء وتطوير الرياضة عالميًا.
كما تم الإعلان رسميًا عن اختيار مدينة مراكش المغربية لاستضافة النسخة المقبلة من الجمعية العمومية للاتحاد في عام 2025، حيث تؤكد هذه الخطوة على الدور المحوري للقارة الإفريقية في دعم وتطوير رياضة الهجن.
وتأتي الجمعية العمومية لهذا العام لتجسد التزام الاتحاد الدولي للهجن بتطوير رياضة الهجن وتعزيز مكانتها على النطاق العالمي، مع التركيز على الحفاظ على قيمها التراثية والثقافية التي تربط بين الشعوب.
واستعرض أعضاء الجمعية سلسلة من الشراكات مع منظمات رياضية ودولية لتعزيز دوره العالمي. أبرزها: التعاون مع اليونسكو لتعزيز قيم النزاهة والشفافية في الرياضة، توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الإفريقي للجان الأولمبية الوطنية (ANOCA) لدعم رياضة الهجن في إفريقيا، والتعاون مع مؤسسة THF لإطلاق مبادرات رياضية وإنسانية داخل مخيمات اللاجئين.
وتم التأكيد على التزام الاتحاد بتطوير الرياضة عالميًا من خلال تعزيز الشراكات وإطلاق برامج تدعم الأعضاء في بناء مستقبل مشرق لرياضة الهجن.
وتأتي هذه الأنشطة كجزء من جدول أعمال الجمعية العمومية التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين، وتهدف إلى تعزيز الحوار، وبناء إستراتيجيات مشتركة تدعم رياضة الهجن كإرث ثقافي ورياضي عالمي.