وأشار إلى أن الري بالغمر يهدر كميات هائلة من المياه ويزيد من ملوحة التربة، مُحذراً من عواقبه البيئية.
طرق حديثه
ودعا إلى اعتماد طرق ري حديثة مثل الري بالتنقيط والزراعة المائية التي توفر نحو 80% من المياه مقارنة بالري التقليدي.
وأكد على أهمية البيوت المحمية في تقليل التبخر والحفاظ على رطوبة التربة.
وأضاف أن تحويل مخلفات المنازل إلى سماد عضوي يُعد خطوة أساسية في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، مُشيراً إلى إمكانية استخدام قشور الخضروات والفاكهة وبقايا الأعشاب والأوراق المتساقطة في صناعة سماد عضوي مُفيد.
وحذر من مخاطر الأسمدة الكيماوية على الصحة والبيئة، مؤكداً أنها تُلوث المياه الجوفية وقد تُسبب تراكُم السموم في المحاصيل الزراعية. مشيدًا بفوائد الأسمدة العضوية التي تُعتبر بديلاً آمناً وصديقاً للبيئة.
دعا الفرج الجهات المعنية إلى توعية المواطنين بأهمية الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك المياه، دعم المزارعين لتبني طرق الري الحديثة واستخدام البيوت المحمية، تشجيع إنتاج واستخدام الأسمدة العضوية، توفير حاويات خاصة لجمع المخلفات العضوية في الأحياء السكنية.