العراق قال على لسان وزير خارجيته أنه تلقى تحذيرات وتهديدات التحذيرات نقلت للعراق على شكل رسائل عبر أطراف ثالثة وفي الغالب عبر الولايات المتحدة الامريكية التي يقال أنها أكدت للعراق بأنها بذلت أكبر ما تستطيع من جهود لمنع إسرائيل من تهديد العراق ولمنع رسايل من توجه ضربة عسكرية. التهديدات يقال بأن إسرائيل بعثت بها بشكل مباشر للحكومة العراقية لا أحد يعرف كيف ولكن وزير الخارجية العراقي قال أنه تم تجاهلها وعدم الرد عليها نظراً لان ليس هناك علاقات دبلوماسية بين الجانبين العراقي والإسرائيلي. العرق وعبر بيان من الجامعة العربية طلب بانعقاد لمجلس الجامعة العربية وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أنه تم عقد لقاء في القاهرة على مستوى المندوبين تمت فيه مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية المحتملة على العراق ، لكن تلك اللقاءات لم يعلن للناس عن مادار فيها ولا عن ماذا تم الاتفاق بين العرب في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
هناك من المحللين من ذهب بالقول إلى أن العراق أو الحكومة العراقية هي السبب فيما تواجهه اليوم من تهديدات إسرائيلية ومن ضربات عسكرية محتملة وذلك لأن السلطة أو الدولة العراقية تهاونت منذ وقت بكر في معالجة أمور تعتبر سيادية وتعتبر في وجهة نظر البعض تدخل في شؤون الدولة العراقية أبرز تلك الأعمال الهيمنة الإيرانية على القرار السياسية العراقي حيث تعتبر إيران أحد محركات السياستين الخارجية والداخلية في العراق ، يضاف إلى ذلك تهاون السلطة السياسية في قيام جيش موازي للجيش النظامي والمقصود به الحشد الشعبي الذي يقوم على بعد طائفي ويدين بالولاء للقيادات العليا في الحرس الثوري كما كان هناك ثغرة مهمة في جسد السياسة والسيادة العراقية تمثلت في السماح بقيام الميليشيات والفصائل والجماعات الولائية وتفاقم الحال مع هذه الجماعات إلى أن أصبحت دولاً داخل الدولة العراقية ، واصبح لها كلمة وحصة في الثروة والسلطة في البلاد، علاوة علي استقلاليتها العسكرية حيث تشكل عنصر مهم فيما يعرف في المنطقة بمحور المقاومة الذي تديره دولة اقليمية.
الدروس كثيرة لتتعلم منها الدول لكن الاستفادة من الدروس ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض.
@salemalyami