الفنون التقليدية
ويقول أحد الحرفيين السعوديين المشاركين: "المعرض ليس فقط فرصة لعرض أعمالنا، بل للتعلم من ثقافات أخرى واكتشاف أوجه التشابه بيننا وبين الحرفيين من دول مختلفة".ووفر معرض "بنان" مساحة للتفاعل المباشر بين الحرفيين من مختلف الدول، وهذا التفاعل يتيح لهم تبادل الخبرات والتقنيات، ما يعزز من مهاراتهم ويثري منتجاتهم.
وأتاح المعرض للزوار فرصة فريدة للتعرف على ثقافات مختلفة من خلال الحِرف اليدوية، يمكنهم استكشاف التفاصيل الدقيقة التي تعكس البيئة والهوية الثقافية لكل بلد، ما يجعل زيارتهم تجربة تعليمية وترفيهية غنية.
التنوع الثقافي
وأعرب أحد الزوار عن إعجابه برؤية هذا الكم من التنوع الثقافي في مكان واحد، قائلًا: "المعرض أعطانا فكرة عن مدى التشابه والاختلاف بين الشعوب من خلال الحرف اليدوية".ومن خلال الجمع بين الحرفيين من أكثر من 25 دولة، أسهم معرض "بنان" في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب، الحرف اليدوية ليست فقط أعمالًا فنية، بل هي وسيلة للتعبير عن القيم والعادات التي تربط المجتمعات ببعضها البعض.
وعكس التنوع الثقافي رسالة عالمية مفادها أن التراث الثقافي هو جسر للتواصل والتفاهم بين مختلف الثقافات، ومن خلال الحِرف اليدوية، يقدم معرض "بنان" منصة تسلط الضوء على القيم المشتركة بينها، وفي الوقت نفسه تعزز من هوية كل مجتمع.