نسخة أكبر ومحتوى أكبر
قال رئيس قسم الإنتاج المرئي والمسموع بكلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز د. فايز صالح الأسمري، أن هناك توسع في النسخة الحالية عن العام الماضي ليصبح على نطاق المملكة، ويجمع طلاب الجامعات على مستوى السعودية ويستمر لمدة 3 أيام، كما يقدم للمهرجان 120 فيلم منها 45 فيلم مرشح للجوائز موزعة على 3 مسارات (الأفلام الوثائقية – الأفلام الدرامية القصيرة – ومسار الرسوم المتحركة).والمهرجان يحوي 5 جلسات حوارية و16 ورشة عمل متخصصة يتم خلالها تدريب 1000 طالب وطالبة، ويعمل المهرجان على مد جسور التواصل وردم الفجوات بين سوق العمل والخريجين، وتعريف الطلاب بسوق العمل.
وبين "الأسمري" أن الطلاب بحاجة إلى توسيع الإدراك ومعرفة السوق، وأهم الخطوات للتفاعل والانتشار وطرق الدعم، وبين أن هناك حلول كثيرة أمام المبدعين وأمام الطلبة لتجاوز التحديات، التي كانت تواجه الطالب أو الخريج في وقت سابق، ولعل من أبرز التحديات الآن هو كيفية تميز العمل في ظل التنافس القوي.
وأكد أن المهرجانات التي تقيمها المملكة ليست بذخ، وإنما لتقديم مخرجات تنافس السينما العالمية.
توفير الدعم الكامل للخريجين
بينما أوضح صانع الأفلام والكاتب والمنتج إبراهيم عباس، أنه تخرج من جامعة الملك عبد العزيز في وقت لم تتوفر به الحوافز الموجودة اليوم، والحراك الكبير والتمكين وتوفير الأجهزة والخبرات وورش العمل.وأفاد أن المهرجان يتخطى الدراسة الأكاديمية التي تعد حاضنة لمبدعي المستقبل، وهو الذي أهل الطلبة لإنتاج أعمال إبداعية احترافية تنافس على مختلف الأصعدة، الأمر الذي يتيح صناعة سينما سعودية قوية قادرة على المنافسة العالمية، مشيراً إلى تحويل رواية "حوجن" إلى فيلم سينمائي وهي تجربة أتمنى أن تكون ملهمة للطلبة.