فقر الدم
وبينت وزارة الصحة أن من أبرز ما تتعترض له المرأة خلال فترة الحمل هو فقر الدم أو الأنيميا الناجمة عن نقص مستوى الحديد في الجسم؛ إذ يعتبر الحديد العنصر الرئيس في الهيموجلوبين الناقل للأكسجين إلى خلايا الجسد والدماغ، وإحدى الركائز الأساسية التي تمكن الجسم من القيام بعملياته ووظائفه الحيوية.
وقالت إن التعرض لفقر الدم، خصوصًا خلال الحمل يشكل تهديدًا على صحة الحامل والجنين معًا؛ حيث يقوم الجسم بإنتاج كمية إضافية من الدم تصل إلى 4 لترات؛ لذا تجب المراجعة الفورية وسؤال الطبيب عن كيفية علاجه؛ لتجنب الأعراض والمضاعفات؛ حيث تمتد مخاطر نقص الحديد إلى الجنين (كونه يحتاج إليه بكميات كبيرة خلال فترة تكوينه، ومن ثم الاحتفاظ به إلى 6 أشهر من حياته بعد الولادة).
عوامل الإصابة
وحددت الوزارة 6 عوامل تجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم تتمثل في (وجود نقص في مخزون الحديد قبل الحمل، وجود مرض يسبب فقر الدم مثل: الخلايا المنجلية، وجود خلل في الجهاز الهضمي يعوق امتصاص الحديد والعناصر الغذائية، والحمل بأكثر من جنين (التوائم وأكثر)، لزيادة احتياجهم للحديد، و وجود فقر دم في الحمل السابق، والحمل المتتابع (يفصل بين الحملين سنة واحدة).
فيما أوضحت أن ثاني أكثر المضاعفات الحمل والولادة بمستشفيات الوزارة هو سكري الحمل و هو أي تغير في نسبة السكر بالدم، وتم تشخيصه لأول مرة أثناء الحمل، سواء استمر إلى ما بعد الولادة أم لم يستمر، موضحة أن سكر الحمل غالبًا يختفي بعد الولادة مباشرة، وهو يحدث عندما تقوم هرمونات المشيمة بمنع الجسم من استخدام الأنسولين بشكل فعَّال؛ مما ينتج عنه بقاء السكر بالدم بدلًا من امتصاصه بالخلايا.
4 مضاعفات
وأشارت إلى أن هناك 4 مضاعفات لا قدر الله تتمثل في زيادة وزن المولود، وانخفاض سكر المولود بعد الولادة مباشرة، وتشوهات الجنين، وزيادة احتمالية إصابة الأم بتسمم الحمل، مشيرة إلى أن العلاج يختلف بحسب العمر والحالة الصحية وغيرهم، حيث يشمل: (تعديل النظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني، والأنسولين).