برامج جديدة
أشار الشيخي إلى أن الإستراتيجية تتضمن 5 برامج جديدة تركز على التحسين الوراثي، وطرق التربية الحديثة، والأمن الحيوي، والصحة الحيوانية، والأعلاف والتغذية، والتحول إلى أنماط التربية المكثفة، بالإضافة إلى جوانب الدعم واشتراطات التمويل.
وأكد الشيخي أن الدراسات الاقتصادية تشير إلى جدوى التربية المكثفة للمواشي، حيث تعتبر تربية أكثر من 500 رأس من الضأن والماعز، وأكثر من 75 رأسا من الإبل، مجدية اقتصاديًا.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تحفيز المشاريع الكبرى للتربية المكثفة من خلال توفير الأراضي والتراخيص، والتمويل من صندوق التنمية الزراعي، وتوجيه الإعانات، والدعم الفني المستمر، وبرنامج شريك.
زيادة إنتاج اللحوم
شدد الشيخي على أهمية استراتيجية التحسين الوراثي لقطاع الثروة الحيوانية واستخدام تطبيقات الجينوم، بهدف تحسين الأداء الإنتاجي والصحي للحيوانات، وزيادة إنتاج اللحوم والحليب، وتقليل التكلفة التشغيلية، وتعزيز الاستدامة.
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، فعاليات المؤتمر الذي يحمل شعار ”دور الطب البيطري في الاقتصاد والتنمية المستدامة للإبل وتعزيز مفهوم الصحة الواحدة“.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للبحث العلمي في مختلف المجالات، مؤكدًا حرصها على تعزيز دور الجامعات السعودية في بناء اقتصاد معرفي متين.
مشاركة واسعة
يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، ويناقش التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، ودور الطب البيطري في تطوير هذا القطاع الحيوي.
قام محافظ الأحساء بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يضم أجنحةً لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، تسلط الضوء على أهمية الطب البيطري والإبل كجزء أساسي من الثروة الحيوانية، خاصة في ظل احتفاء المملكة بعام الإبل 2024.