وفور وصول سمو وزير الدفاع، عُزف السلام الملكي، ثم بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية كلمة رحَّب فيها بسمو وزير الدفاع، وعبر عن احتفائهم في الكلية بتخريج دورات تأهيل الضباط الجامعيين لأفرع القوات المسلحة بعد إتمامهم التأهيل العسكري الذي حازوا خلاله المهارات التي تؤهلهم أن يعملوا في القوات المسلحة، ويكونوا مواكبين للتطور الذي تشهده وزارة الدفاع وجاهزين لمشاركة زملائهم في ميادين العز والشرف.
حماية أمن الوطن
تلا ذلك كلمة الخريجين ألقاها الخريج محمد بن عبدالرحمن الجاسر، عبَّر فيها عن تشرفه أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه الخريجين بالوقوف أمام سمو وزير الدفاع، وعن عظيم تقديرهم وامتنانهم لرعاية سموه الكريم حفل تخرجهم، مؤكدًا جاهزيتهم واستعدادهم لحماية أمن الوطن ومقدساته تحت راية التوحيد وفي ظل القيادة الرشيدة -أيدها الله-.عقب ذلك جرى العرض العسكري، ثم أدى الخريجون القسم، وأُعلنت النتائج، وكرَّم سمو وزير الدفاع الطلبة المتفوقين، ثم تسلَّم سموه هدية تذكارية من قائد الكلية بهذه المناسبة.
بعد ذلك، تقلد الخريجون رتبهم العسكرية، ثم التقطت الصورة التذكارية مع الخريجين، وخُتم الحفل بعزف السلام الملكي.
حضر الحفل معالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية الفريق الركن جارالله بن محمد العلويط، وسمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الخريجين.