حرب مفتوحة
دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، ووضعت حدًا لحرب مفتوحة استمرت أكثر من شهرين خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان.وسُجل عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وقتل رجل يوم الثلاثاء في غارة جوية للاحتلال على قرية حدودية في جنوب لبنان، كما قُتل 9 أشخاص يوم الاثنين في غارات إسرائيلية على قرى في جنوب لبنان، بعد أن أعلن كيان الاحتلال ضربت العشرات من الأهداف؛ ردًا على هجوم له هو الأول منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تجنب أي تصعيد
قال أنتوني بلينكن "أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين المتحاربين، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار".تتولى لجنة تترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين الأطراف المختلفة، وضمان تحديد الانتهاكات ومعالجتها من أجل تجنب أي تصعيد.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "أي وقف لإطلاق النار، إذا أريد احترامه، يتطلب نظاما للتحقق منه، لمعالجة أي مخاوف أو مزاعم بحدوث انتهاكات".
وتابع "لدينا آلية مراقبة. إذا انتهك أي من الطرفين وقف إطلاق النار، يجري إبلاغنا بذلك، وندخل بطريقة أو بأخرى في حوار مع الأطراف، وهذا بالضبط ما حدث".
واختتم بلينكن بقوله: "نريد أن تعمل الآلية التي وضعناها مع فرنسا لضمان مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار بشكل فعال، ونريد أن نضمن استمرارها في العمل".