وبين أن ذلك يحقق الأثر الإيجابي لاستدامة العطاء في المملكة من خلال تعزيز جهودها عبر منصة "جود الإسكان" التي تهدف إلى إشراك المجتمع (أفراد - منظمات) لتقديم يد العون للدعم السكني عبر منصة إلكترونية، تحقق الشفافية والدقة والاحترافية في تقديم الدعم.
مشروعات الإسكان في الشرقية
ورفع الحقيل؛ أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية؛ وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز على ما وجدته المؤسسة من دعم وتمكين من سموهما لحملة "جود الشرقية"، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.وقال الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي "سكن" الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، "إن ما نحققه اليوم يأتي أثرًا تنمويًا لمتابعة ودعم وتوجيه معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة؛ حيث تمكنا من المساهمة في توفير (4294) وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في المنطقة الشرقية".
وتابع: وهو إنجاز يعكس جهودنا المستمرة مع شركاؤنا من المانحين والداعمين والشركاء لمبادرات وبرامج وحلول "سكن"؛ والتي من ضمنها حملة "جود الشرقية" المتفرعة من حملة "جود المناطق" التي غطت مناطق المملكة كافة، لتوفير حلول سكنية مبتكرة ومستدامة تتناسب مع احتياجات الأسر المستحقة؛ وتضمن لها جودة حياة تعزز من أثرها الإيجابي على التنمية المجتمعية في وطننا الغالي".
بناء شراكات استراتيجية
وتابع الكريديس "نسعى جاهدين إلى بناء شراكات استراتيجية مع جميع الأطراف المبادرين في المسؤولية الاجتماعية من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمانحين، لتحقيق أثر تنموي ملموس يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي، وما تحقق في المنطقة الشرقية ما هو محطة إلا محطات مسيرة "سكن" نحو تعظيم الأثر التنموي في مناطق المملكة كافة.وواصل قائلًا: "نحن ملتزمون بتطوير مبادراتنا وبرامجنا وحلولنا لتكون أكثر شمولية وتأثيرًا، بما يعكس رؤية المؤسسة لدعم الفئات الأشد حاجة وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الإسكان غير الربحي".
وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”؛ مؤسسة غير ربحية يرأس مجلس أمنائها وزير البلديات والإسكان، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة من بينها مبادرة “جود الإسكان” و“جود المناطق” ومبادرة “مركز حل للابتكار الإسكاني”، حيث تعمل “سكن” على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.