اهتمام كبير بالعمل التطوعي في السعودية
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية «ترابط»، ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري، أن حكومة المملكة تولي جل العناية والرعاية للعمل التطوعي، إيمانًا بما يمثله من واجب ديني ووطني.وأضاف: تحقيقًا لأهداف الرؤية الطموحة بالوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة، وتنفيذًا للتوجيهات الكريمة، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية، وسمو نائبه، أسست الجمعية وحدة للعمل التطوعي وفق المعيار الوطني، لتكون بوابة التطوع الأولى لمساعدة المرضى الأشد احتياجًا في المنطقة، ولتسهم في تحسين جودة حياتهم بما تخلقه من فرص تطوعية.
التطوع الاحترافي
وأشارت الرئيس التنفيذي لجمعية «ترابط»، د. فاطمة بنت عبدالباقي البخيت، بأن عدد المتطوعين ببرامج وأنشطة الجمعية خلال العام الجاري 2024م، قد بلغ 256 متطوعًا ومتطوعة من المستشارين والأخصائيين الصحيين والاجتماعين والمنظمين.وبينت أنهم أتموا 9470 ساعة تطوعية، من خلال 80 فرصة تطوعية، وبعائد اقتصادي تجاوز نصف مليون ريال سعودي، كما وصلت نسبة التطوع الاحترافي إلى 15%.
وأكدت أن الجمعية تستهدف خلال العام المقبل 2025م الوصول إلى عائد اقتصادي يتجاوز مليون ريال سعودي، إلى جانب استهدافها لوصول نسبة التطوع الاحترافي إلى 20%.
الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالشرقية
والجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية، هي جمعية متخصصة في تقديم الخدمات المساندة للمرضى الأشد احتياجًا، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماتها 39 ألف مستفيدًا ومستفيدة.وتتمثل هذه الخدمات في إسكان المرضى القادمين للعلاج من خارج المنطقة الشرقية، وتأمين الأجهزة الطبية التنفسية والحركية، إلى جانب خدمة نقل المرضى.
وأسهم هذا في خفض نسبة الإشغال لغرف المستشفيات التخصصية بنسبة 30%، ورفع نسبة الالتزام بحضور المواعيد الطبية بنسبة 90%.