وأشار المديرس، إلى أن الجمعية أولت العمل التطوعي الذي هو أساس في عملها الذي تقوم عليه أهمية كبرى، وأولت نشر ثقافته في برامجها إدراكًا منها لأهمية نشر ثقافة التطوع في عقول الشباب بوصفهم الحاضر الجميل والمستقبل المشرق.
تكريم الوحدات الكشفية المميزة
وبين أن تلك المناسبة فرصة لتكريم الوحدات الكشفية التي تميزت في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة، وفي خدمة زوار المسجد النبوي الشريف خلال موسم حج 1445هـ ، والذين تمكنوا من تقديم (299178) ساعة تطوعية في خدمة الحجاج والزوار.ونوه المديرس بجهود القيادة في دعم الأعمال الاجتماعية والتطوعية، مقدمًا شكره لمعالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ولشركاء النجاح متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.
كما ألقت سمو الأميرة سما بنت فيصل كلمة بالمناسبة أكدت فيها أن الشباب هم عماد مستقبل الوطن، وأن الجمعية تعمل على رفع مستوى الوعي لدى الفتية والشباب بأهمية العمل التطوعي، لما له من فوائد عظيمة على الفرد والمجتمع، مبينة أن مشاركة فتيات الكشافة في خدمة الحجاج توسعت ونمت فبعد أن كانت في موسم حج 1443هـ 35 فتاة فقط، ارتفع العدد في موسم الحج الماضي إلى 250 فتاة تشرفن بخدمة ضيوف الرحمن.
وأشارت إلى أهمية اكتساب المهارات واكتشاف القدرات واستثمار طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه السليم بما يخدم ذواتهم ويخدم مجتمعهم ووطنهم.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان (قصة النجاح والتميز في الحج)، جسد أبرز ملامح النجاح لمعسكرات الخدمة العامة خلال موسم الحج، وجرى في ختام الاحتفال توزيع جوائز التكريم على الوحدات الكشفية المتميزة من مختلف قطاعات الجمعية بمناطق ومحافظات المملكة.