مبادرات متنوعة تدعم رؤية المملكة الطموحة
وفي هذا السياق، أوضح المتطوع علي الزواد، الذي يمتلك خبرة تطوعية تتجاوز 50 عاماً في جمعية سيهات الخيرية، أن الجمعية حرصت على المشاركة في هذا المحفل الوطني باقة متنوعة من الفعاليات والمبادرات، إلى جانب مشاركات متميزة من جهات حكومية وجمعيات أهلية في محافظة القطيف، مثل نادي الخليج وعدد من المؤسسات الرسمية.وأكد الزواد أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة للوصول إلى مليون متطوع، مشيراً إلى فوائد العمل التطوعي في التعرف على الناس واكتساب الخبرات وتكوين علاقات اجتماعية قوية، فضلاً عن خدمة المجتمع ونشر قيم الصبر والصدق.
العمل التطوعي منحه محبة الناس
من جهته أكد الأخصائي الاجتماعي مكي آل خليفة، الذي يمتلك خبرة 33 عاماً في العمل التطوعي بجمعية سيهات الخيرية، على أهمية العمل التطوعي موضحًا أنه بدأ رحلته التطوعية عام 1413 هـ في رعاية كبار السن من خلال التجمع الاجتماعي التابع للجمعية، ومازال يقدم خدماته التطوعية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة سعياً لإسعادهم.وأضاف أن العمل التطوعي منحه محبة الناس وعلمه كيفية تقديم الخير للمجتمع، كما ساهم في تعريف المجتمع به وشعوره بالسعادة من خلال إسعاد الآخرين.
وحث آل خليفة أفراد المجتمع على الانخراط في العمل التطوعي لما له من أثر إيجابي في نشر الخير، مشيداً بدور الحكومة الرشيدة في تشجيع العمل التطوعي وسعيها لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالوصول إلى أكثر من مليون متطوع.