الحكومة الفرنسية
عيَّن ماكرون المحافظ بارنييه رئيسًا للوزراء إثر فشل الانتخابات المبكرة في يوليو في ضمان أغلبية واضحة لأي كتلة.وأطيح الأسبوع الماضي بـ "بارنييه" في تصويت على مذكرة لحجب الثقة بسبب مشروع موازنة لخفض التكاليف لعام 2025 لمعالجة العجز الكبير في فرنسا.
وقالت "تونديلييه" إنه من المستبعد إجراء انتخابات جديدة حتى الصيف، مما يرغم ماكرون على الدعوة إلى "اجتماع للقوى السياسية المختلفة لمناقشة برنامج" قد يوحدها داخل الحكومة.
لكن ضمان غالبية سيكون أمرًا صعبًا في برلمان منقسم بين تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، والوسطيين والمحافظين بزعامة ماكرون والتجمع الوطني.
تشكيل الحكومة في فرنسا
وذكرت "تونديلييه" الاثنين أن ماكرون "كان واضحًا للغاية، عادًا أن التجمع الوطني ليس ضمن الأحزاب الراغبة في التحاور".وكان التجمع الوطني دعم في البداية حكومة الأقلية التي تزعمها بارنييه قبل المساهمة في إسقاطها.
ويبقى على اليسار والوسط ويمين الوسط التعاون لإيجاد أرضية مشتركة بعد الانقسامات، منذ فوز ماكرون بولايته الأولى عام 2017.