تُعد أغنية "جوانا برج الثور" إعادة تصور عربي للأغنية الشهيرة "جوانا" التي اشتهر بها المغني أفرو بي، حيث تجسد الأغنية الاندماج الثقافي بين الشرق الأوسط وأفريقيا.
الهوية الإفريقية
أبدعت ليلى غالب في اختيار مواقع التصوير التي عكست الهوية الأفريقية والشرق أوسطية، كما صُممت الأزياء بمزيج من الجماليات التقليدية والحديثة، مما أضفى طابعًا بصريًا فريدًا على العمل.
وأضفى الراقصون من مختلف الخلفيات الثقافية طاقة وحيوية غير مسبوقة، مما عكس جوهر الرسالة الإبداعية التي يحملها الفيديو.
وفي تعليق له على هذا التعاون المميز، قال محمد رمضان: "ليلى غالب موهبة استثنائية، وكان العمل معها تجربة مذهلة.
هذا المشروع ليس فقط عن الموسيقى والغناء، بل عن إلهام الأجيال الجديدة لتحقيق أحلامهم الكبيرة وكسر القيود."
حلم كبير
عبرت المخرجة ليلى غالب عن سعادتها بهذا التعاون، مؤكدة أن العمل مع محمد رمضان كان بمثابة تحقيق حلم كبير بالنسبة لها.
وقالت: "هذه الأغنية تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرتي الفنية، وهي شهادة ميلاد جديدة لي كمخرجة.. رسالتنا من خلال هذا العمل هي توحيد الثقافات والاحتفال بالتنوع، وإبراز قوة التعاون الإبداعي على المسرح العالمي".
عالم الإبداع
ليلى غالب، التي تُعد أصغر مخرجة مصرية تتولى إخراج مشروع بهذا الحجم في عمر الثامنة والعشرين، استطاعت أن ترسخ مكانتها في عالم الإبداع بفضل خلفيتها كمصممة رقصات، مما منحها رؤية فنية مميزة انعكست على العمل.
من خلال أغنية "جوانا برج الثور"، يواصل محمد رمضان إرثه الفني في تقديم أعمال مبتكرة تتخطى الحدود التقليدية، ويؤكد مجددًا على التزامه بدعم المواهب العربية الشابة وتعزيز وجودها على الساحة العالمية، مما يجعل هذا التعاون علامة فارقة في مسيرته الفنية.