أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030 ومبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، تسهم بدور محوري في تعزيز الجهود الدولية لحماية البيئة ومكافحة التصحر والجفاف.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية ليوم الصمود، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، المنعقد في العاصمة الرياض.
تبني سياسيات مستدامة
وأوضح الدكتور غلام أن تبني سياسات مستدامة وتوظيف التقنيات الحديثة يسهم في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الكبرى، مشيراً إلى أن "يوم الصمود" يمثل منصة هامة لتسريع الجهود الدولية ورفع الطموحات لمواجهة قضايا الجفاف وندرة المياه وتدهور الأراضي. وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شهدت الجلسة حضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وقيادات منظومة البيئة بالوزارة، إلى جانب نخبة من المتحدثين الدوليين والخبراء والمختصين. وتم خلالها مناقشة السبل اللازمة لتسريع الجهود العالمية في مواجهة التصحر وتدهور النظم البيئية والجفاف وندرة المياه، مع التركيز على الخبرات العملية والابتكارات التي تسهم في تعزيز المرونة البيئية.
الوعي بالتحديات البيئية
يهدف "يوم الصمود" إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات البيئية العالمية، وتعزيز التنسيق الدولي لدعم الجهود الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتدهور الأراضي.
تعد هذه الجلسة جزءاً من فعاليات المؤتمر الذي يجمع نخبة من القادة والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والخبرات ومناقشة الحلول المستدامة، تأكيداً لدور المملكة الريادي في تحقيق التوازن البيئي والتنمية المستدامة.