ووفقا لما نشره موقع healthychildren فإن ذلك يأتي بسبب السمنة المتزايدة لدى الأطفال.
فرط الكوليستروليميا العائلي
وقال الموقع عبر حسابه على تطبيق فيس بوك: هل تعلم أن نحو 1 من كل 250 طفلًا يعاني ارتفاع الكوليسترول لا علاقة له بالنظام الغذائي أو التمارين أو نمط الحياة؟هؤلاء الأطفال لديهم حالة وراثية تسمى FH (فرط الكوليستروليميا العائلي).
يعيش الملايين من الناس مع FH، ولكن 30% فقط يعرفون أنهم يملكون ذلك.
التاريخ المرضي للعائلة
وخص healthychildren الأطفال الذين أصيب آباؤهم أو أجدادهم بنوبات قلبية، أو جرى تشخيص إصابتهم بانسداد الشرايين أو أمراض تؤثر على الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية، في سن 55 عامًا أو قبل ذلك لدى الرجال، أو 65 عامًا أو قبل ذلك لدى النساء.وهؤلاء يبلغ إجمالي مستويات الكوليسترول في الدم لدى والديهم أو أجدادهم 240 مجم / ديسيلتر أو أعلى.
كذلك تحدث عن من لا تُعرف خلفيتهم الصحية العائلية، أو أولئك الذين لديهم خصائص مرتبطة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكر، أو التدخين، أو السمنة.
بالنسبة للأطفال في هذه الفئات، يجب إجراء أول اختبار للكوليسترول بعد عمر السنتين، ولكن ليس بعد عمر 10 سنوات.
أسباب ارتفاع نسبة الكوليسترول
أضاف healthychildren: قد يعاني الطفل ارتفاع نسبة الكوليسترول لأسباب مختلفة، مثل السمنة أو مرض السكر أو أمراض الكبد أو أمراض الكلى أو قصور الغدة الدرقية.وأشار إلى أن ذلك إذا أظهر الاختبار الأولي ارتفاع نسبة الكوليسترول، فسيفحص طبيب الأطفال دم طفلك مرة أخرى بعد أسبوعين على الأقل لتأكيد النتائج.
وإذا كان لا يزال مرتفعًا، فسيحدد الطبيب أيضًا ما إذا كان طفلك يعاني حالة مرضية كامنة.
مراقبة الكوليسترول لدى الأطفال
وأشار بحث حديث إلى وجود أدلة قوية على أن الأطفال الذين يعانون مشاكلات الكوليسترول يصبحون بالغين مصابين بارتفاع الكوليسترول.لذا فمن المهم مراقبة الكوليسترول لدى الأطفال الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر ارتفاع الكوليسترول.